اخبار

مقتل نزيل داخل سجن بورتسودان بالإهمال ونقص الرعاية الصحية

خرطوم هايلايت

توفي السجين محمد عطية المتهم بمواد التعاون مع الدعم السريع (المواد 50 و51 من القانون الجنائي السوداني)، رفقة الآلاف من أبناء السودان الذين ينتظرون المحاكمات العسفية التي فرضتها سلطة الأمر الواقع ببورتسودان على المدنيين قسراً.

و كشفت عضو محامو الطوارئ رحاب مبارك في تدوينة بفيسبوك أن النزيل اتهم زوراً بالتعاون مع الدعم السريع، وفي السجن تعرض إلى غيبوبة سكري حادة، وتمدد على إثرها ساعات طويلة داخل السجن دون استجابة لطلبات النزلاء المتكررة التي أكدت أن النزيل مريض جداً وغائب عن الوعي.

و اضافت المبارك ” بعد جدل طويل، أمر حكمدار السجن بنقله إلى مستشفى سجن بورتسودان الداخلي، داخل مستشفى السجن، سأل العساكر عن العنبر الذي نقل منه السجين، وعندما علموا بأنه العنبر المخصص للمتهمين بالتعاون مع الدعم السريع رفضوا السماح له بأن يُنَوَّم على أحد أسرة المستشفى، وتمت تنويمه على بلاط المستشفى.

وظل على حاله هذا ساعات طويلة دون وجود طبيب يعاين حالته، كما رُفض نقله إلى مستشفى خارج السجن لأنه “عُهدة الخلية الأمنية” وهي وحدها من تقرر نقله أو إبقاءه، وقالوا إنهم لن يحركوه دون خطاب منها.

و ظل محمد عطية على بلاط المستشفى ساعات حتى فارقت روحه جسده، و زادت المبارك بالقول ” ضرب سجن بورتسودان أسوأ مثال للمعاملة المهينة وغير الإنسانية لأشخاص متهمين فقط، وسلب حياتهم عمداً ومع سبق الإصرار والترصد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى