تحقيقات وحوارات

وجدي صالح: البرهان أعاد أموال التفكيك للإسلاميين وساعدهم في السيطرة على الدولة

من زجت بهم لجنة التفكيك بالسجون انخرطوا في القتال منذ اليوم الأول للحرب

خرطوم هايلايت

 

من اطلق الرصاصة الاولى هو الذي لديه مصلحة في قطع الطريق امام اي محاولات لاستقرار السودان واحداث التحول الديمقراطي في البلاد  

 

لجنة التفكيك استعادت للخزينة العامة نحو 5 مليار دولار من الأموال والأصول المنهوبة من المؤتمر الوطني المحلول وعناصره  

قال عضو لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو المجمدة والقيادي بحزب البعث وجدي صالح لـ(الخرطوم هاي لايت):  ان الاموال التي قامت باستردادها لجنة التفكيك للخزينة العامة من حزب المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته ، وقام البرهان باعادتها لهم بعد الانقلاب ، مكنتهم من جديد من اعادة نشاطهم والسيطرة تماما علي مفاصل الخدمة المدنية وايضا النشاط الاقتصادي والسياسي في البلاد، ولا زالوا يسيطرون علي مفاصل الحياة في البلاد، فهذه الاموال التي اعادها اليهم البرهان من الخزينة العامة ساهمت بشكل كبير في استمرار هذه الحرب وتغذيتها سوى كان من الناحية الاعلامية او من ناحية التعبئة الشعبية، بالخطابات المضللة والسيطرة علي وسائل الاعلام وغيرها من الوسائل وايضا قدرتهم علي الحركة سواء داخليا او عبر رحلاتهم الى الخارج لاستقطاب التأييد من دول او مجموعات سياسية خارجية.

 

  • بدأت الحقائق تتكشف للناس عن من أطلق الرصاصة الأولى في حرب السودان وما كان هدفه من وراء ذلك حدثنا قليلا عن هذا الأمر ؟

منذ اليوم الاول تحدثنا عن من اطلق الرصاصة الاولى ومن اشعل هذه الحرب هو الذي لديه مصلحة في تغيير هذا الواقع وقطع الطريق امام اي محاولات لاستقرار السودان واحداث التحول الديمقراطي في البلاد، وبالتالي الحملة التي كانت قد انتظمت في كل البلاد وهي حملة لعسكرة المشهد السياسي من خلال العنف تبنته قيادات المؤتمر الوطني في خطابها، خاصة في شهر رمضان ، واكدوا ان هذا اخر شهر يتبنون فيه السلمية وان رمضان القادم لن يعود عليهم وهم يتحدثون باللسان،وبالتالي هم كانوا يهددوا الشعب السوداني بأنهم سيطلقوا هذه الرصاصة ويشعلوا الحرب وكانوا يقولون ان هذا علي اجسادنا ، والان تكشفت الحقائق تماما امام الشعب السوداني من له مصلحة في هذه الحرب وليس كما كان يشاع في الايام الاولى بأن القوى المدنية لديها مصلحة في الحرب، القوى المدنية لايمكن ان تتبنى باي شكل من الاشكال مهما اختلفت وتباينت ان تتبنى طريق الحرب او طريق العنف لأنها تتبنى طريق السلمية طريق ثورة ديسمبر المجيدةوهي تحاول ان تضع البلاد في مثارها الصحيح، واكدنا منذ الايام الاولى ان هذه الحرب اذا لم تتوقف بسرعة فأنها لن تتوقف بسهولة وسيتعقد المشهد في البلاد سواء من الناحية السياسية او من الناحية الاجتماعية لما صاحب هذه الحرب من خطاب للكراهية وتغذية هذا الخطاب من قبل اطراف الحرب وكل طرف يحاول ان يجمع حوله اكبر عدد من المناصرين ، ولذلك ظللنا نقول ان التفاوض هو الطريق الوحيد  لانهاء هذه الحرب وايدنا منبر جدة منذ الشهر الاول للحرب ولكن للاسف الشديد تنصلت هذه القوى واستمرت في الحرب لأن توقف الحرب لن يحقق مصالحها ووقفت عائقا امام التفاوض لانها تخطتف قيادة القوات المسلحة وهي التي تدير الحرب والشعب السوداني شاهد هذا الانتظام منذ اليوم اليوم الاول، ولايمكن ان يكون هذا الانتظام بهذا الشكل مالم يتم له اعدادا بوجود قيادات المؤتمر الوطني المحلول وقيادات الحركة الاسلامية المحلولة في البلاد في عدد من قيادات الاسلحة سواء كان في قيادة السلاح الجوي او المدرعات او غيرها من المناطق العسكرية ، منذ اليوم الاول انطلق الخطاب المضلل للشعب السوداني بأن هذه الحرب لن تستغرق ساعات او ايام وسيتم حسم ذلك وسيعود النظام الذي اسقطته ثورة ديسمبر الى السلطة، وايضا سيعود الامن والاستقرار في البلاد بعد ان يتخلصوا من هذه القوى العسكرية التي سموها بالقوة المتمردة وهي قوات الدعم السريع التي كانوا يدافعوا عنها في مواجهة ثورة ديسمبر والتي توافقوا معها ايضا في انقلاب 25 اكتوبر والان اتضح جليا من له مصلحة في الحرب ومن الذي يؤجج نارها ومن الذي يستغل هذه الحرب لتحقيق اغراضه ويتوقع أن يعود الى السلطة حتى ولو كان ذلك علي جاجم الشعب السوداني وحريق هذه البلاد وهذا التدمير الذي تم في البلاد ، انهم حقا قوم ليسوا من ابناء الشعب السوداني.

  • شاهدنا منذ اليوم الاول بعض عناصر الحزب المحلول ممن كانوا موقوفين في السجون بواسطة لجنة التفكيك منخرطون في القتال ويحملون الاسلحة، ماهي دلالات ذلك وماهي مشاهداتك وقراءاتك لليوم الاول من الحرب؟

نعم فعلا كل من وصلت اليه لجنة الفكيك وكانوا موقوفين بالسجون وتجرى محاكماتهم لم ينخرطوا في القتال منذ اليوم الأول للحرب فحسب بل هم من خططوا لها وكانوا من يهيء الأجواء ويعمل على التعبئة خاصة بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر الذي منحهم المساحة الكافية للتمدد واعاد  تمكينهم اقتصاديا ومكنهم من كل مؤسسات الدولة بالغاء قرارات لجنة التفكيك.

الحقيقة ان لجنة التفكيك وضعت يدها على غالب مؤسسات الفلول والكيزان وخاصة الأمن الشعبي وتنظيماتهم الأمنية والعسكرية وشلت حركتهم تماما ويؤكد ذلك هذا الظهور المسلح والمنظم لذات العناصر التي كانت قد شملتها اجراءات وقرارات لجنة التفكيك.

 

  • القوات المسلحة والكتائب المساندة لها وعدت الناس بالحسم في مدة زمنية قصيرة ولكن الحقيقة ان الحرب مستمرة حتى يومنا هذا، نريد إضاءة مغتضبة عن تمويل الحرب في هذه الفترة الزمنية الطويلة؟

هذا ما ذكرناه آنفاً ان هذه الحرب اذا استمرت فأنها لن تتوقف بشكل سهل لانها تزداد تعقيدا واذا كانت هذه الحرب قد اشتعلت بعوامل داخلية فليست هي عوامل داخلية فقط وايضا ليست تطلعات القادة فقط وانما هنالك ايضا عوامل اخرى سواء كانت عوامل اقتصادية او عوامل خارجية اقليمية او دولية ، فلذلك حسم هذه الحرب في فترة زمنية قصيرة كان حديثا لايسنده اي منطق ولا اي حيثيات للتحليل الصحيح، الحقيقة ان الحرب مستمرة حتى يومنا هذا لأن هذه الحرب اصبحت معقدة وللاسف ايضا اطراف هذه الحرب ارتبطوا باشكال مختلفة مع قوى اقليمية ودولية وبالتالي هذه القوى لديها مصالح مالم تصل الى قناعة بان مصالحها ستتحقق بوقف الحرب فلن تقف ، وهذه هي التعقيدات التي اشرنا اليها في بداية هذه الحرب واشرنا اليها في بداية حوارنا هذا ، والان حرب السودان لم تعد حرب داخلية والاطراف ايضا اصبحوا يحاربون بالوكالة عن قوى اخرى و المشهد اصبح معقدا اكثر خاصة مع اعلان التحالف السياسي تأسيس الذي تقوده قوات الدعم السريع مع بعض القوى العسكرية والمدنية الاخرى  لحكومة في نيالا، وبالتالي فان الشعب السوداني وحتى القوى المتقاتلة الان كل يوم تبتعد تماما من ان تكون هي الفاعل الرئيسي للحل، ولذلك نقول ان هذه الحرب يجب ان تتوقف بتجريد اطرافها من اي سند شعبي .

 

  • بما انك قيادي في لجنة إزالة التمكين المجمدة ،هل تعتقد أن الأموال التي قمتم بإستردادها وتم ارجاعها بعد الإنقلاب ساهمت في استمرار الحرب؟

نعم تماما الاموال التي استردت من المؤتمر الوطني المحلول وقياداته وقيادات مايسمى بالحركة الاسلامية وبعد انقلاب 25 اكتوبر اعيدت هذه الاموال بالغاء القرارات وتجميد عمل لجنة ازالة التمكين واعادة هذه الاموال للذين استردت منهم رغم انها اموال عامة وكان يجب ان تبقى بالخزينة العامة وهذا يؤكد ان الانقلاب نفسه وحرب 15 ابريل التي اشعلت اشعلتها نفس القوى التي تضررت من قرارات لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، وحسب التقارير الامنية التي كانت تردنا من الجهات المختصة ان التنظيم قد جٌرد من اغلبية امواله وهم اعترفوا بذلك، بنسبة تجاوزت الـ80% من الاموال التي كان يدير بها المؤتمر الوطني نشاطه السياسي والأمني وايضا وضعت لجنة التفكيك يدها علي مفاصل اللجان الامنية وغيرها من ذلك وبعد ان شلوا تماما، ونحن نعلم ان التنظيم الذي تربى في ظل السلطة لا يمكن ان يعمل الا من خلال المال ولذلك بالنسبة لهم المال شي اساسي وحتى اعترفوا عبر القنوات الفضائية بأنهم لن يستطيعوا ان يؤدوا دورهم بالشكل المطلوب ، ولن تكون مسيراتهم التي ينظموها ضخمة لانهم حرموا من الاموال بعد ان استردتها لجنة التفكيك ولا يمكن لنشاط سياسي ان يقوم الا بالمال هذه هي طريقة تفكيرهم، لذلك استرداد هذه الاموال واعادتها اليهم مكنتهم من جديد من اعادة نشاطهم والسيطرة تماما علي مفاصل الخدمة المدنية وايضا النشاط الاقتصادي والسياسي في البلاد، ولا زالوا يسيطرون علي مفاصل الحياة في البلاد، فهذه الاموال التي اعادها اليهم البرهان من الخزينة العامة ساهمت بشكل كبير في استمرار هذه الحرب وتغذيتها سوى كان من الناحية الاعلامية او من ناحية التعبئة الشعبية، بالخطابات المضللة والسيطرة علي وسائل الاعلام وغيرها من الوسائل وايضا قدرتهم علي الحركة سواء داخليا او عبر رحلاتهم الى الخارج لاستقطاب التأييد من دول او مجموعات سياسية خارجية.

  • هل من الممكن إعطاءنا رقم تقديري عن أموال الحركة الإسلامية التي استردتها لجنة إزالة التمكين ؟

بالنسبة للاموال التي قمنا باستردادها من الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني المحلول بواسطة لجنة التفكيك هي اموال ضخمة وتقدر بمليارات الدولارات، في العام الاول فقط من عملنا في لجنة التفكيك قمنا باسترداد مايزيد عن 475 مليون دولارهذا فقط فيما يتعلق بأموال الاوقاف المنهوبة، هذا كله في العام الاول فقط لعمل اللجنة دعك من العام الثاني والذي حدث فيه الانقلاب ليست هنالك احصائية دقيقة ، وايضا هنالك اموال التنظيم سوى كانت اموال منظمة الدعوة الاسلامية والمبانئ التابعة لها وشركات الادوية وشركات التجارة العامة وشركات النقل والشركات التي تعمل في مجال الاليات الثقيلة وشركات وشركات الطرق ، وايضا شركات اللموزين، وهذه الاموال التي تخص التنظيم حسب تقديراتي مالا يقل عن 4 الى 5 مليار دولار، من اصوال واموال نقدية وكذلك شركات الدواجن وغيرها هذا علي اقل تقدير.

 

  • برزت جماعات إرهابية عبر مقاطع فيديو مشاركة في حرب السودان ، هل تعتقد أن أموال التنظيم الدولي للإخوان ايضا تم ضخها وتوظيفها في تمويل الحرب؟

هذه الجماعات التي ظهرت اثناء الحرب وبثها لفيديوهات كقوى وجماعات ارهابية مشاركة في الحرب في السودان انا ليست لدي معلومات الان عن ان التنظيم الدولي للاخوان قد قام بضخ اموال في هذه الحرب ولكن هنالك العديد من الجماعات سوى كانت جماعات الاخوان المسلمين او الجماعات التي لديها مصلحة ان تظل الاوضاع في السودان علي هذا النحو لانها تحقق لهم مصالح سياسية وايضا تحقق لهم بيئة مناسبة للنمو والعمل من خلالها بعد ان اغلقت امامهم الابواب لذلك من المحتمل ان يكون هنالك دعم من هذه الجماعات او غيرها ولكن هذه الحرب اللعينة والتي نشهد فيها التدمير لهذه البلاد فيها ايضا اموال تم ضخها من دول لديها مصلحة في ان تظل الاوضاع في السودان كما هي حتى وان ارتبطت تلك المصالح بمصالح الجماعات الارهابية او جماعات الاخوان في اي بلد من البلدان.

  • هل تعتقد ان قرارات أبو سبيحة السريعة بعد الانقلاب للافراج عن أموال الاسلاميين التي تم استردادها كانت لها اثر لتهيئة التمويل للحرب؟

ابوسبيحة ليس لديه اي قرار فهو عبد للآمر، والآمر هو البرهان وابوسبيحة للأسف الشديد هو اداة رخيصة لقيادة المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته وايضا ادادة للبرهان في تنفيذ وتهيئة الاوضاع لما يريد ان يحدثه،وبالتالي يمكن ان يكون استرداد هذه الاموال ساهمت في تمويل وتأجيج هذه الحرب وايضا ساهمت بشكل او بأخر في اعادة التنظيم المحلول الى الواجهة مرة أخرى واستعادة نشاطه السياسي، بل العكس من ذلك هو الذي يسيطر تماما علي السلطة في بورتسودان ويقود شراعها ويحدد اتجاهاتها ويحدد من يعين في الوظيفة العامة ومن يبعد منها ومن يعتقل ومن يعذب ومن يقتل كل هذا حدث بعد ان قاموا بالانقلاب في 25 اكتوبر وبالتالي فأن المؤتمر الوطني المحلول وقيادة القوات المسلحة ممثلة في البرهان وفاقه هم حلفاء.

وهنالك نقطة مهمة ان ابوسبيحة هذه الاداة التي عملت بأسم السلطة القضائية في العمل السياسي بشكل مباشر منفذا لقرارات التنظيم المحلول الذي اسقطته الثورة او منفذا لقرارات البرهان الذي انقلب مع التنظيم المحلول علي التحول الديمقراطي في 25 اكتوبر هذه جريمة ارتكبها ابوسبيحة ولن ينسى له التاريخ ذلك ولن يسلم من المحاسبة لأن مثل هذه الجرائم لاتسقط بالتقادم علي الاطلاق خاصة عندما تستغل السلطة القضائية لتمرير برامج سياسية او اصدار احكام ذات طابع سياسي ليست لديها علاقة بالقانون، ومن هنا اقول ان هذا القاضي المسمى أبوسبيحة لم يطلب حتى الاوراق لمراجعتها ليؤكد ان هذه القرارات كانت مخالفة للقانون ام متوافقة معه ، واصدر الاحكام بدون الاطلاع علي حيثيات هذه القرارات الصادرة بموجب قانون التفكيك المستند علي الوثيقة الدستورية الانتقالية فالتاريخ لن يرحم وهذه الجرائم لن تمر.

 

  • ماحجم الاستثمارات التي تتبع للتنظيم الدولي للإخوان في السودان ومن كان يديرها، وهل تعتقد أنه تم أخراجها من السودان بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر وارجاعها، ام انها ظلت داخل السودان وتم توظيفها ؟

حجم الاستثمارات التي تتبع للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين في السودان كانت كثيرة سواء كانت عبر شركات او صرافات او فنادق وكذلك بعض المشاريع الزراعية في شمال السودان ومنطقة النيل الازرق ووسط البلاد ومن المتوقع ان هذه الاموال قد اخرجت من البلاد بعد انقلاب 25 اكتوبر واعادتها اليهم والمتوقع تسييلها واخراجها خارج البلاد في الغالب ولكن ليست لدي معلومات مؤكدة بذلك واذا بقى منها جزء داخل السودان سيكون قليل، ولكن اقول ان هذه الاصول التي تم تحويلها الى اي جهة كانت يمكن استعادتها وعلي الشعب السوداني ان لايسهم في تسييل هذه الاموال لانها متى ما انتقلت الى ايادي أخرى ستظل ملوثة بدماء الشعب السوداني وستظل مطلوبة لاجهزة العدالة واجهزة الدولة، وقد يكون تم توظيفها بالخارج والكل لاحظ هجرة الاموال الاخوانية الى تركيا وبعض دول الجوار والخليج للعمل علي غسل هذه الاموال وادخالها الجهاز المصرفي في تلك الدول او ادخالها الجهاز المصرفي العالمي ، ولكن انا اقول انهم الان يوظفون امكانات الدولة ولايصرفون من اموال التنظيم، واموال التنظيم التي هي في الاساس اموال الدولة هم يعملون للمحافظة عليها لمرحلة قادمة، الان هم يسيطرون علي كل مؤسسات الدولة ومقاليد البلاد والان هم يستغلون اموال الدولة وحتى اموال الشعب السوداني التي كانت في مؤسساتهم الاقتصادية او استثماراتهم هي بعيدة تماما عن الصرف الان ، ويعملوا علي استثمارها وزيادتها سواء كان عن طريق الفوائد البنكية خارج البلاد او الاستثمار المباشر خارج السودان حتى تنمو هذه الاموال للمرحلة القادمة، ولذلك نقول اذا اردنا احداث اي تحول ديمقراطيلابد ان تتواصل مهمة تفكيك بنية نظام الثلاثين من يونيو وايضا البنية التي اسهها  انقلاب 25 اكتوبر وان تظل هذه الاموال ملاحقة حتى في الخارج والشعب السوداني شاهد التقارير الدولية التي تتعلق بغسيل الاموال ومكافحة الارهاب تتطابق تماما مع ماظلت تردده لجنة التفكيك وحيثيات قراراتها التي أصدرتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى