تحقيقات وحوارات

علاء نقد: لقاء حميدتي و بولس “اشاعات ميديا”

البرهان دمية في ايدي الاسلاميين يحركونه كيفما شاؤوا

كشف الناطق الرسمي لحكومة تأسيس علاءالدين نقد، أنه لم يتم اي لقاء بين الفريق أول دقلو والمبعوث الامريكي بولس، ووصف ذلك بأنه اشاعات ميديا.وقال لـ(خرطوم هاي لايت): ان التفاوض هو الوسيلة لوقف الحرب، ولكن لن تكون كسابقاتها التي خربها المؤتمر الوطني الارهابي بسيطرته على الجيش.

 

بخصوص التسريبات عن سفر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة تأسيس الفريق أول محمد حمدان دقلو الى سويسرا ولقاء المبعوث الامريكي مسعد بولس هل حدث ذلك بالفعل؟
لم يتم اي لقاء مع المبعوث الأمريكي ، فقط هذه اشاعات ميديا.
وماهو رأي تأسيس حول تسريبات المخرجات بين لقاء قائد الجيش الفريق أول البرهان والمبعوث الأمريكي الذي تم في سويسرا؟
ماهي مخرجات لقاء البرهان اساسا! اذا كان اللقاء سريا حتى الان ، وكثير من التضارب كان في الاخبار حول حدوثه من عدمه، فما بالك بمخرجاته!، ولماذا هذه السرية من قبل البرهان!،
هل يخشى الاسلاميين والمؤتمر الوطني، اذن هم مسيطرين على القوات المسلحة والجيش وعلى البرهان وبقية قادة الجيش ، ولماذا ينكر البرهان وجود الاسلاميين في كثير من خطاباته،ويقول هم وينهم الكيزان، وما حنسمح للكيزان بالعودة، فكل ذلك كذب مادام البرهان يخشى من اعلان لقاءاته بالمبعوثين الذين يبحثون عن حلول لايقاف الحرب.
وكما قلنا من قبل ان هذا الجيش هو جيش الاسلاميين وما البرهان الا دمية في ايدي الاسلاميين يحركونه كيفما شاؤوا.
جدير بالبرهان الاعلان عن اللقاء اولا، قبل الاعلان عن مخرجاته، لكن سيطرة المؤتمر الوطني الارهابي تحول بينه وبين ذلك.
في وقت سابق صرح الفريق أول حميدتي عن رفض التفاوض وقال “تاني جدة مافي” ،هل مازال هذا الرأي ثابت داخل اروقة تأسيس ام هناك مستجدات طرأت؟
تحالف تأسيس أورد في كل وثائقه ان التفاوض هو الوسيلة لوقف الحرب واوضحنا ذلك في ردنا على تصريح مجلس الامن، ولكنه لن يكون كسابقاته من منابر التفاوض التي خربها المؤتمر الوطني الارهابي بسيطرته على الجيش، ويجب ان تعالج اي عملية قادمة جذور الأزمة التي ادت الى اشعال حروب السودانلكي تكون هذه الحرب اخر حروب السودان ، وحتى لاتكون مرحلية وتبدأ من بعدها حرب أخرى.
هل من الممكن قبول الدعوة من المبعوث الامريكي حال قدمت لكم؟
اي دعوة واي مجهود لوقف الحرب يقوم على الاسس الصحيحة، والتعريف الصحيح للاطراف ومعرفة الاطراف التي تعرقل السلام ووقف الحرب وكان تأثيرها لايقافه مرحب بها، ولايمكن لمن يرغب في ايقاف الحرب واحلال السلام ان يرفضه، وهذا هو الهدف الأول لحكومة تأسيس في وثائقها ايقاف الحرب واحلال السلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى